بسم الله الرحمن الرحيم
كم يبكيني ويقرفني أن أسمع طفلا يسب الذات الاهية في الشارع وكأنه لم يخطيء،
لم هذا التجاهل. أما ان الاوان لنقف وقفة صارمة ونمنع هذه المهزلة ، فلنبدأ من هذا المنتدى نحن جميعا لايقاف هذه الكبيرة (فانها كبيرة من الكبائر).
مقترحات عملية للتخلص من هذا الفيروس:
* توفير النشرات العلمية المبسطة، والملصقات الجذابة، والكتيبات المناسبة التي تعالج قضايا الإيمان وأركانه ومتطلباته، مع بيان واضح لحكم من يرتكب هذا الإثم الصريح.
* اعتماد سياسة التعزيز، أي مكافأة أصحاب النشاط الملحوظ في تلك الحملة، سواء كان عالما أو متعلما، شابا أو شيخا، رجلا أو امرأة.
* التهديد بوضع اسم كل من تطاول على الله في لستة سوداء، تُعلق في الأماكن العامة من البلدة بعد إمهالهم فترة زمنية يتم خلالها تعليمهم معنى العقيدة، وتدريبهم على ترك تلك الخطيئة.
* مخاصمة كل من تجاسر وارتكب على هذا الفعل – بعد انقضاء الزمن المضروب لهم - من قِبل ذويه وأصدقائه وكل من لهم به صلة.
* رفع دعوى قضائية ضد كل شخص يرتكب هذا العمل - بعد انقضاء الزمن المضروب أيضا - أمام المحكمة الشرعية لاستتابته.
وأخيرا يجب أن نؤكد لعوام الناس أن الأفضال الإلهية لا تنقطع عنا، فالأمداد الإلهية – وحدها - هي التي تُبقينا على قيد الحياة، ولولا هذه الأفضال وتلك الأمداد لتلاشى كل شيء، ولصار الإنسان فانيا ذاويا، فعلى العاقل أن يهتف باسم الواحد الأحد، الفرد الصمد، الذي خلقه من طين، فمهما التفتنا يمينا وشمالا، فلن نجد ملجأ تهرع إليه أفئدتُنا، أو مَثابة تفزع إليها شعوبنا، إلا بركة الواهب الأعلى (الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنسَانِ مِن طِينٍ).
أنتظر ردودكم لأنني لا أرى أسخن من هذا الموضوع لنحاربه جميعا.....